بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير  مقبل مع المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان  سيغريد كاغ   "مختلف القضايا التي تهم المؤسسة العسكرية في ضوء ما عرضه دولته عن الجهوزية التامة للجيش في حماية الحدود والتصدي لاية خروقات في ظل التطورات العسكرية الجارية في رأس بعبلبك وجرود عرسال عند الحدود اللبنانية السورية".
ولفت مقبل الى ان "كاغ أبدت حرصها الشديد والاهتمام باجراء الاتصالات اللازمة لدعم الجيش وتعزيز صموده وتمكينه من مواجهة التحديات وصد هجمات الارهابيين والتكفيريين على كافة الحدود اللبنانية".
من جهتها، اكدت كاغ انه "من المهم جدًّا بالنسبة إلي كممثلة للأمين العام للأمم المتحدة أن أواكب تطورات الوضع الأمني الدقيق الذي يواجهه لبنان والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني ومقبل على حد سواء. ومن المهم جدًّا أن نستمر في رؤية مدى أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني من خلال انتشاره في جميع المناطق اللبنانية، ومواجهته التحديات، ورفعه حالة التأهب باستمرار بهدف حماية المدنيين متى لزم الأمر".
وأضافت: "أننا نحرص كمجتمع مدني على أن يحصل الجيش اللبناني على كل ما يحتاج إليه في الوقت الذي يريد. سوف نقدِّم بيانا موجزا لمجلس الأمن في الثامن من يوليو حول الوضع الأمني في لبنان. وستكون أمامنا فرصة للاطلاع الوزير مباشرةً على احتياجات الجيش وعلى كيفية أداء الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية. لبنان مهمٌّ ومميَّز جدًّا، خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي تواجهه المنطقة. لذا، لن نوفِّر أي جهد، بمؤازرة الحكومة اللبنانية، من أجل ضمان أمنه".