قال نائب «الجماعة الإسلامية» عماد الحوت لـ«الجمهورية»: «إنّ الأزمة مرشّحة لأن تطولَ بعض الشيء بسبَب عنصر التعطيل الذي يَعتمده البعض لتحصيل مكتسَبات سياسية خاصة، لكنّ المشكلة الآن هي أنّ عنصر التعطيل زاد معنىً إضافياً، لم يكن فقط من أجل فرضِ رؤيةٍ سياسية خاصة، فهناك مَن يَدّعي أنّه هو يحلّ محلّ رئيس الجمهورية وأنّه هو رئيس الجمهورية في الحكومة، وهذا معنى خطير جداً، أن يختصرَ أحدُ الأفرقاء المسيحيين التمثيلَ المسيحي بنفسِه ويَعتبر أنّ بقيّة المسيحيين غيرُ موجودين، ثمّ يَختصر بعد ذلك جميعَ اللبنانيين وارتباطَ رئاسة الجمهورية بهم، ليعتبرَ أنّه هو وحدَه يُمثّل رئاسة الجمهورية، وهذا أمر خطير، وينبغي على رئيس الحكومة أن يسارع إلى دعوةِ مجلس الوزراء للانعقاد لكي يتحمّل كلّ فريق مسؤوليّاته من جهة، ولتأكيد الصلاحيات من جهة ثانية».