قطع أهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش أوتوستراد القلمون بالاتجاهين مطالبين بمعلومات جديدة عن أبنائهم، خصوصاً في ظل تردد معلومات عن نقل المخطوفين إلى الداخل السوري ومعلومات أخرى عن مقتلهم.   وهدد الأهالي باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.  

واستغرب الاهالي المماطلة بموضوع المخطوفين، مطالبين الدولة بان تفسر صمتها حيال هذا الملف وتطوراته "وكان الدولة تريد عودة الاهالي الى الشارع وقطع الطرقات".  

وقال نظام مغيط شقيق العسكري المخطوف ابراهيم مغيط متوجها الى المسؤولين:" "نحن بصدد تحضير خطوات تصعيدية ستحرقكم وستجدوننا امام ابوابكم ولا احد سيقمعنا ....تبين انكم ازلام سفارات فقط ...لن نصمت ولن نكون الحلقة الاضعف".