توقع النائب عن الجماعة الإسلامية  عماد الحوت  أن تستمر الأزمة الحكومية، مشيراً إلى أن فريقاً يريد إدخال الحكومة في إجازة دون إسقاطها وإما إرضاخها لشروطه ومصالحه الشخصية.
وأشار الحوت في حديث إذاعي إلى ان التيار الوطني الحر لا يأبه بتعطيل الحكومة كسلطة تنفيذية تسير شؤون المواطنين لأجل ملف واحد هو ملف التعيينات الأمنية، مستغرباً محاولة فرضه معنى جديد بقوله إنه يحل محل رئيس الجمهورية في الحكومة متناسياً الأفرقاء المسيحيين الآخرين الممثلين فيها.
ورأى الحوت أن التيار ذهب بعيداً في مزايداته ومحاولته احتكار التمثيل المسيحي وإلغاء دور رئيس الحكومة الذي نص عليه الدستور في حال غياب رئيس الجمهورية.
وفي الوقت عينه، أكد الحوت أن "لا أحد ضد طرح ملف التعيينات الأمنية، مشيراً إلى أن الاعتراض هو على اشتراط التيار تحديد نتيجتها مسبقاً".
ورأى الحوت أنه بقدر ما من واجب رئيس الحكومة تمام سلام المحافظة على الحكومة، من واجبه الحفاظ على صلاحيته.
وعن الجلسة الثالثة عشرة للحوار بين المستقبل وحزب الله، اعتبر الحوت أن الحوار استنفد أوراقه ودخل في الروتين، مستبعداً التوصل إلى أي جديد في الجلسات المقبلة.