أعلن وزير الزراعة أكرم شهيّب في حديث الى "القدس العربي" أن "موضوع الدروز  في ريف إدلب أو السويداء لا ينفصل عن موضوع الشعب السوري ككل وهذا النسيج السوري ، وكلنا يعلم العلاقة الطيبة التي تربط أهل السويداء وجبل العرب مع أهل السهل في درعا ولا ننسى أن سلطان باشا الاطرش تعاون مع أهل السهل في عملية الثورة السورية الكبرى، وبالتالي لا مجال إلا التآخي والتآزر والتعاون لمواجهة الارهاب الذي يظهر ساعة بذقن وساعة بكرافات ، يعني ساعة بالنظام وساعة بمن دخل على المعارضة السورية ليشوّه صورة هذه المعارضة التي تواجه ما تواجهه من هذا النظام الذي يقتل شعبه يومياً".
ولفت إلى اننا "دعونا الى الحل السياسي والدعم السياسي لكل الشعب السوري للوصول الى حل نهائي، وما دروز سوريا إلا جزء من هذا النسيج الذي نعمل للحد من خسائره حيث بات هناك أكثر من 300 الف قتيل من الشعب السوري".
وعن اهمية بيان جبهة النصرة في طمأنة الدروز في سوريا، أوصح ان "هناك مؤازرة ومواساة من جيران دروز سوريا وهناك اتصالات اقليمية ومحلية مع كل من له دور في الداخل السوري لتهيئة الاجواء من اجل حسن الجيرة وحسن التعاطي بين مكوّنات الشعب السوري وقد صدر أكثر من بيان من النصرة أو الجيش الحر أو الائتلاف السوري لحفظ مَن وقف الى جانب الثورة، وقد كان أهل إدلب منذ اليوم الاول مؤازرين لهذه الثورة ".
وعن صحة ما يتردّد عن رغبة النائب وليد جنبلاط في نقل دروز إدلب الى الاردن أو تركيا وربما الى لبنان، أ:د ان "هذا الموضوع غير مطروح وهو خارج اطار البحث، وكما ذكرت أنهم وجيرانهم لديهم حسن الجوار والتعاطي الايجابي يومياً، وأعتقد أن الظروف اليوم أفضل.ثم إن الشعب السوري أولاً متشبث بأرضه والدروز هم جزء من هذا الشعب السوري، ولا أعتقد أن كل مَن ترك سوريا تحت وابل البراميل والكيماوي والقصف لن يعود الى سوريا عندما يلوح الحل".