في موضوع دروز ادلب، ذكرت مصادر مطلعة انّ موفد النائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور بدأ في أنقرة، أمس، اتصالات مع مرجعيات امنية تركية وسورية.  

وعلمت «الجمهورية» انّ لقاءاته ستشمل مسؤولين في «الإئتلاف السوري» وممثلين عن منظمات سورية معارضة للنظام على صِلة بالوجود الدرزي في الشمال السوري كما في الجنوب، وتحديداً في جبل السماق في ادلب وما بين السويداء ودرعا وريف دمشق الجنوبي.  

وقالت مصادر مطلعة على سير الإتصالات وما سبقها من وعود لـ«الجمهورية» انّ هناك ما يشجّع جنبلاط على القيام بها، وتتوقّف على حجم ما تلقّاه من احترام وتجاوب يمكن ان يعكسا حجم الثقة التي يتمتع بها نتيجة مواقفه ممّا يحصل على الأراضي السورية وانعكاساتها، بعيداً عمّا يؤدي الى تشنّج مذهبي وطائفي وتخفيف الإحتقان الذي تسببت به أحداث الأسبوع الماضي.

  واضافت انّ ما شجع على الزيارة التي ألغيت اكثر من مرة، ما تلقّته القيادة من مواقف عربية واقليمية ترقى الى مرتبة الضمانات بأنّ ما حصل في جبل السماق حيث ينتشر حوالى 25 الف درزي لن يتكرر في السويداء ومحيطها حيث يقطن حوالى نصف مليون درزي سوري.  

وقالت المصادر انّ جنبلاط مستعد لرعاية مصالحة من اجل توفير أجواء ثقة ما بين المناطق الدرزية ومحيطها في الجنوب السوري كما في شماله، وهو على استعداد لأيّ خطوة تحقن الدماء.