وصف سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري، في بيان، ما حصل في بلدة قلب لوزة السورية "بالعمل الإرهابي المستنكر والمدان". وتقدم بالتعزية من عائلات الضحايا ومن النائب وليد جنبلاط وابناء طائفة الموحدين الدروز، معتبرا أن "أفضل سبيل لمواجهة الفتنة هو التحلي بالحكمة والتعقل والتعالي على الجراح".

وقال: "لا نستطيع إلا أن نثمن موقف النائب وليد جنبلاط الذي يتسم بالعقلانية والحكمة، وان نشيد بروح المسؤولية العالية التي يتصرف بوحيها إزاء الأحداث المفصلية".

وأكد أن "ما تشهده المنطقة من احداث غريبة عن تاريخها وحضارتها وأصالتها يتطلب من الجميع التنبه والوعي وتعزيز الوحدة الوطنية لقطع الطريق على ما يحاك من مؤامرات لا تهدف سوى الى ضرب العروبة وإضعافها".