أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ان عددا كبيرا من أصحاب الشاحنات المبردة، فوجئوا قبل يومين بمذكرات جلب صادرة من قبل السلطات المصرية، اضافة الى غرامة مالية بقيمة 18000 ألف دولار أميركي.  

واستغرب السائقون "ادعاء السلطات المصرية أنهم هربوا وشاحناتهم لا تزال موجودة الى الان على أراضيها"، لافتين الى "أنهم يعملون بشكل طبيعي منذ العام 2011 حتى اليوم، موضحين انه "وبسبب الأحداث السورية في ذلك العام،

عبرت نحو 100 شاحنة مبردة الأراضي المصرية عن طريق البحر في عبارة نقلتهم الى الاراضي السعودية عن طريق السويس، وقد ختمت جوازاتهم بالطرق الشرعية حيث سافر السائقون في الطائرة الى لبنان وعادت الشاحنات بالعبارة الى مرفأ طرابلس آنذاك". 

    وأعلن السائقون انهم سينظمون اعتصاما سلميا لشرح ملابسات هذه الازمة الجديدة على أن يتم تحديد الزمان والمكان، وخصوصا انه تم تحويل معظم اسمائهم الى الأنتربول.