اعتبرت أوساط مطلعة على موقف "حزب الله" إن الحزب ماض في الحوار مع «المستقبل»، على الرغم من كل السجالات الحادة التي تسبق وتلي جلسات عين التينة.

 

ولفتت الاوساط في حديث الى "السفير" الى ان الحزب يعتبر انه من المفيد إبقاء قناة التواصل مفتوحة مع «المستقبل»، في ظل الصراعات المحمومة الممتدة من الساحات الاقليمية الساخنة الى لبنان، وإن يكن هذا الحوار لا يخرج بنتائج نوعية.
 


وأشارت الاوساط الى ان بقاء مساحة للكلام بين «حزب الله» و «المستقبل»، هو إنجاز بحد ذاته، ينبغي ان يُحافظ عليه، الى حين نضوج اللحظة السياسية التي تسمح بالبناء على هذه المساحة.