إزاء الضبابية التي تلفّ الوضع الحكومي والخيارات التي قد تلجأ الأطراف داخل الحكومة وخارجها، جزم مصدر مقرّب من رئيس الحكومة تمام سلام، بأنه لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، لأن «ظروف عقد جلسة منتجة لم تنضج بعد».   

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرئيس سلام أعطى الفرقاء أسبوعين من الوقت لاستكمال الاتصالات وإفساحًا في المجال أمام الاتفاق على تسيير شؤون البلاد بعيدًا عن الدخول في اشتباك التعيينات، لكن هذا الفترة لن تطول كثيرًا». 

  وعن الخيار الآخر الذي قد يلجأ إليه رئيس الحكومة، أوضح المصدر أن «هناك خيارا واحدا وهو دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد والنظر في جدول الأعمال الذي تعدّه رئاسة الحكومة وإقرار بنوده». 

  ورأى أنه «لا مانع من طرح أي موضوع للنقاش، لكن من دون أن يكون خلفية هذا البند تعطيل الحكومة».