رفضَ الرئيس أمين الجميّل تحميلَ المسيحيين مسؤولية الفراغ الرئاسي، وقال لـ«الجمهوريّة»: «إنّ هذا الكلام فارغ وغيرُ منطقِي».

وأضاف: «إذا أخَذنا التيّار العوني، لا يستطيع وحدَه التعطيل لو لم يحصل التقاء مصالح مع الغير ساهَمَ

في تعطيل النصاب والانتخابات معاً»، لافتاً إلى أنّ «المسيحيين قادرون على المساهمة في إجراء الانتخابات إذا انفتحَ عون على بقيّة الأطراف المسيحية لإيجاد مخرج جدّي للرئاسة وليس لأهداف أخرى».

  ووصِف الجميّل كلام نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم «إمّا أن تنتخبوا عون رئيساً أو لا رئيس»، بأنّه «كلام فَوقيّ لا يخدم المصلحة العامة، خصوصاً أنّه صَدرَ عن رجل يضَع عمامةً ويَجب أن تكون يدُه ممدودة لا أن يُهدّد

بإصبعِه ويكون قلبُه قاتماً». أمّا عن استحقاقَي الحكومة وقيادة الجيش، فيُجيب الجميّل خاتماً: «وَقت نوصَل لَيها مِنصَلّي عليها». (التفاصيل صفحة 7)