كد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، "أن النصرة وداعش كلاهما تكفيري، فلا يقولن أحد إن جبهة النصرة هي غير داعش، أو إنها معتدلة وإن الأخطاء فردية"، متسائلا "هل كان الهجوم على الجيش اللبناني في عرسال أو ذبح العسكريين اللبنانيين واختطافهم لما يقارب السنة، عملا فرديا؟"، مطالبا قوى فريق 14 آذار "أن يرحموا اللبنانيين ويكفوا عن خطاب التحريض المذهبي الذي بات يشكل تهديدا للاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية".

 

واشار إلى "ان شعارات وأقنعة الإعتدال قد سقطت عن قوى 14 آذار بدعمهم وتسهيلهم للعصابات التكفيرية في جرود عرسال، فيمكن أن نسمي هذه القوى اليوم بكل شيء إلا بصفة الاعتدال، لأن هذه الصفة هي أول ضحايا التحريض المذهبي، وأي اعتدال هذا أو هل أنه من الوطنية والكرامة والسيادة بشيء أن يكون هناك من يشيد بجبهة النصرة فرع القاعدة وإنجازاتها في سوريا، وهي في الوقت نفسه تخطف وتذبح العسكريين اللبنانيين".

 

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد عادل حمادي في مجمع القائم في بلدة الصوانة الجنوبية.

 

وختم قاووق قائلا: "أن الدول التي تريد أن تستعين بإسرائيل لمواجهة إيران ومحور المقاومة إنما ترتكب ما هو أكبر من فضيحة ألا وهو الخيانة المكشوفة"، شاجبا صمت وسكوت حركات إسلامية عن تحالف التكفيريين مع إسرائيل في الجولان، وعن اتصالات ولقاءات بين دول عربية تكفيرية والإسرائيليين."