تحاول الهند استغلال وضعها كأحد أكبر المستهلكين للطاقة في العالم لإبرام صفقات بشروط أفضل لشركاتها مع البلدان المصدرة للنفط في تغير ملحوظ في النهج في ظل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.   ولفت وزير النفط دارمندرا برادان لرويترز في مقابلة، إلى ان الوزارة تستهدف ما هو أبعد من مجرد السعي لشراء كميات أكبر من الخام في المحادثات مع المصدرين إذ ترغب الدولة المتعطشة للطاقة في استغلال نهمها للنفط كسلاح لإبرام صفقات للمساعدة في تعزيز اقتصادها وتوفير وظائف.   واعتبر برادان "نحن سوق. الكمية التي نشتريها هي سلاحنا."    وأوضح ان دبلوماسية الهند النفطية الجديدة تهدف إلى تعزيز مصالحها على أربع جبهات : شراء مناطق للنفط والغاز وتدبير واردات بشروط أفضل وزيادة الاستثمار في قطاعات مثل خطوط الأنابيب والتكرير وإيجاد أعمال لشركات الهندسة والإنشاء لتوفير وظائف للعمالة الهندية الماهرة.   وأشار إلى ان " كوريا الجنوبية تشتري نفطا أكثر بقليل مما نشتريه من الشرق الأوسط لكن مشاركتها في الأنشطة الهندسية والإنشائية هناك تعادل ضعفي مشاركتنا."