أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "أن مجاهدي المقاومة تمكنوا بالأمس من صد الحملة الداعشية التي حاولت مباغتة مواقع المقاومين الذين كانوا بانتظارهم، فحولوا كل المهاجمين الداعشيين إلى جثث وأشلاء تحت أقدامهم، شاجبا "بكاء بعض اللبنانيين الذين يعيشون على آمال وأوهام الجماعات التكفيرية".

كلام صفي الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد عرفات حسن طالب في حسينية بلدة برج رحال الجنوبية، والذي حضره النائبان علي خريس وعبد المجيد صالح، ومسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله السيد أحمد صفي الدين، بالإضافة إلى قياديين من حركة أمل وحزب الله وشخصيات.

وشدد صفي الدين على أن "ما تقوم به المقاومة اليوم في جرود القلمون وعرسال هو حلقة مهمة وضرورية من حلقات تحصين الوطن والدفاع عن حدوده وكرامته وأهله، ولو لم تكن هذه المعركة في جرود عرسال والقلمون، لكان لبنان أصبح في مكان آخر، فهذه هي الحقيقة التي يعرفها البعض في لبنان".

ونوه صفي الدين "بالعمل الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية خلال العامين الماضيين، حيث فككت شبكات التكفيريين وعملت على ملاحقتها، واعتقلت عددا من قادتها".