أوضح مفوض الاعلام في الحزب التقدي الاشتراكي رامي الريس أن الدروز ليسوا في جزيرة معزولة في سوريا بل هم من أبناء الشعب السوري الذي يعاني من الظلم والاجرام، لافتا إلى ان "الدروز كونهم جزء من المجتمع السوري من الطبيعي ان يتعرضوا كسواهم إلى مشاكل".
وأكد في حديث إذاعي ان "الاشاعات التي تكلمت عن حصول مجزرة بحق الدروز في ادلب ليست صحيحة على الاطلاق ونحن أوضحنا طبيعة الاشكال الذي حصل"، معتبرا انه "ليس المطلوب تحييد الدروز بقدر ماهو مطلوب وجود تفاهمات تؤدي إلى تمرير هذه المرحلة الصعبة".
وشددد على ان "المطلوب ان تحصل مصالحة معينة بين السويداء وادلب كي يتم تقطيع المرحلة بأفضل شكل ممكن وهذا ما نعمل عليه".