ليس من السهل أن يعترف الفنان بالأمور التي ندم عليها في حياته، فمثل هذا الإعتراف يتطلب شجاعة كبيرة، خاصةً لو كان الندم مرتبطاً بأمور شخصية ، لكن بعض النجوم كانت لديهم جرأة الإعتراف بالندم فمن هم وما الذي أعلنوا ندمهم عليه؟

زينة وطفلاها
من أبرز الفنانات اللاتي اعترفن بندمهن خلال الفترة الماضية، هي الفنانة زينة، التي ظهرت في قناة سي بي سي مع الإعلامية لميس الحديدي، وأعلنت ندمها لإقدامها على الزواج العرفي من الفنان أحمد عز، وإنجابها منع طفلين توأم ، وهو الأمر الذي لم يعترف به عز بعد، وطلبت من كل الفتيات المصريات والعربيات ألا يخطئن مثلها ويقعن في الزواج العرفي؛ الذي ندمت عليه كثيراً لكونه يضيع حقوق السيدات.

دموع هيفاء
أما الفنانة هيفاء وهبي فقد بكت على الهواء في برنامج “حديث البلد”، بسبب زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، حيث وصفت الزيجة بأنها الأسوأ في حياتها، وأكدت أنها كانت زوجة جيدة لكن ظروف الزواج كانت صعبة.

محمد فؤاد ومنة فضالي
اعترف الفنان محمد فؤاد بندمه على صداقته للفنانة منة فضالي، في برنامج “مصارحة حرة” بقناة Ten المصرية، موضحاً أن منة أساءت له حينما التقطت صوراً لنفسها معه بأوضاع غير مهذبة؛ خلال عيد ميلادها الذي احتفلت به عام 2010، ونشرتها على المواقع الإلكترونية الإخبارية، مما جعله يشعر بالحرج أمام جمهوره؛ الذي غضب بشدة من تلك الصور، ولذلك اتخذ قراراً بعدم التعامل معها مرة أخرى ، واستبعدها من فيلمه المؤجل “تيفا وتوما في أرض الحكومة“.

ندم حلمي بكر
أعلن الموسيقار الكبير حلمي بكر مؤخراً ندمه على عدد من الزيجات التي أقدم عليها في حياته، والتي وصل عددها إلى تسع زيجات، حيث أكد أنه ندم حينما تسرع في الانفصال عن زوجته شقيقة الفنانة أصالة، كما ندم على الزواج من إحدى السيدات التي ارتبط بهن، حيث لم تكن نظيفة وكانت الصراصير تسير في سريرها.

سعد الصغير وأغرب ندم
أما الفنان الشعبي سعد الصغير فكان صاحب أغرب اعتراف بالندم، حيث اعترف مؤخراً بأنه نافق الله حينما مر بوعكة صحية شديدة كان يشعر بأنه لن يخرج منها سليماً، ودعا الله وقتها بأنه سيعتزل الفن لو شفي منها، وعقب شفائه عاد مرة أخرى إلى الفن والغناء، وأكد أنه يشعر بندم كبير على عودته؛ لكنه وصف الفن بالمخدرات والإدمان من الصعب الاستغناء عنه.

تامر حسني وجملة مخلة
إذا كان النجوم السابقون قد عاشوا ندماً شخصياً، فإن هناك آخرين تذوقوا طعم الندم بسبب تقديمهم أعمالاً فنية لم تكن على مستوى جيد.
ويعد تامر حسني أكثر المطربين شجاعةً، حينما قرر الاعتراف بندمه الشديد على غنائه لأغنية “ياما نصحتك”، التي قدمها في الجزء الثاني من فيلمه الشهير “عمر وسلمى”، حيث إن الأغنية تضمنت مقطعاً يقول “ودماغك خليها تأكلك”، وهو ما رفضه جمهوره واعتبر أن الكوبليه يحمل إيحاءات ومخلة لم يعتادوا عليها من مطربهم المفضل، ومن بعدها استبعد تامر الأغنية من أي حفلة أو برنامج يظهر فيه.

ساموزين وفشل “90 دقيقة
المطرب ساموزين اعترف بأنه كان سيعتزل الفن بسبب فيلم “90 دقيقة”، حيث أكد في حوار سابق له لمجلة “لها” هذا الأمر، وقال: “الفيلم لم يضف لي شيئاً، بل على العكس انتقص من مكانتي، ولم يكن الوقت مناسباً لأقبل على تجربة التمثيل، لذلك اعتبرت هذه الخطوة خطأً كبيراً وندمت عليه جداً، وأصابني إحباط شديد بعدها، جعلني أفكر في أن أترك الوسط الفني كلياً، كنت في قمة النجاح في الغناء، لكن الفيلم لم يكن جيداً وخرج بعكس كل توقعاتي، ولذلك قررت تأجيل التمثيل لفتره حتى أسترد مكانتي في الغناء“.

مجاملة منة شلبي
وندمت الفنانة منة شلبي على ظهورها في فيلم “إوعي وشك”، الذي عرض عام 2004، بسبب كونه فيلماً ليس له قصة ودورها كان سطحياً للغاية لا يذكر، إضافة إلى أنها شاركت فيه لكونه أول بطولة صديقها أحمد رزق، وطلب منها مساندته فيه، وهي أحبت أن تشاركه في العمل، كما أنها ندمت على ظهورها وهي سمينة في فيلم “بحب السيما“.

الغناء مع ماريا
اعتذر الفنان أحمد فهمي نجم فرقة “واما” ومقدم برنامج “أراب آيدول”، عن ظهوره في فيلم “بدون رقابة” ومشاركته الغناء مع المطربة الأرمينية ماريا، حيث إن الأخيرة ظهرت في الأغنية في شكل غير معتاد على عاداتنا وتقاليدنا، وهو الأمر الذي أغضب جمهوره، ولذلك خرج فهمي واعتذر عن المشاركة في الفيلم والغناء مع ماريا، وأكد أنه لن يقوم بتكرار هذه الخطوة مرة أخرى.

مايوه داليا
كان يوم أسود يوم ما لبست مايوه”، هكذا وصفت الفنانة داليا البحيري مشاهدها التي ظهرت فيها وهي ترتدي مايوهاً، حيث ظهرت به مرتين في السينما المصرية؛ إحداهما في فيلم “حريم كريم” والأخرى في فيلم “محامي خلع”، وأكدت أنها ندمت ندماً شديداً على ذلك، ولو عاد بها الزمان ما كانت ارتدته، وذلك بسبب الهجوم الشديد عليها.

موديلز إيهاب توفيق
أما المطرب إيهاب توفيق أيضاً فاعتذر بشدة عن كليب أغنيته “يا أحلى منهم”، والتي ظهر فيها 20 فتاة مرتديات البكيني، حيث وصف عددً كبير من النقاد الكليب بانه مخل خاصةً وأن الكاميرا ظلت طيلة الأغنية تركز على أجساد الموديلز، مما جعل إيهاب يعتذر عن الأغنية ويطلب عدم إذاعتها.