وقعت الجامعة اللبنانية الكندية إتفاقية تعاون مع مستشفى سان لويس جونيه، في احتفال أقيم في حرم الجامعة - قاعة جبران تويني، في حضور توفيق سلوم ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، ألين مشحم ممثلة وزير العمل سجعان القزي، ايلي سلوم ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، سامي خويري ممثلا النائب سامي الجميل، الأستاذ يوسف حداد ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، العميد الركن سعد الجندي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، والرائد الياس أيوب ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، الرئيسة العامة لجمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية الأخت تمينة الهندي، ورئيسة مستشفى سان لويس الأخت مريم رزق ومدير مستشفى سان لويس الأستاذ جورج طراد، وفاعليات ثقافية وإجتماعية وعمداء الكليات وطلابها.

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور روني أبي نخله كلمة الجامعة اللبنانية الكندية، مرحبا بالحضور ومثنيا على توقيع إتفاقية التعاون "بين مؤسستين نذرتا نفسيهما لخدمة الإنسانية تعليما وتثقيفا وخدمة صحية واجتماعية".

ولفت إلى أن "الجامعة أقامت إتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية سمحت لها أن تصول وتجول في ملاعب الكبار. وقد قدم عرضا سريعا عن مجمع الحدت الجديد الذي سيفتتح في أيلول 2015 وهو أول مشروع في الشرق الأوسط بني على أسس بيئية ويضم كل الكليات القائمة في مجمع عينطورة كسروان من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة وكلية العلوم والفنون".

رزق
من جهتها، ألقت الأخت مريم رزق كلمة المستشفى شاكرة جهود الذين قاموا بالمشروع، واعتبرت أن "الإتفاقية هي شرف كبير"، شاكرة الدكتور أبي نخله وعميد كلية العلوم والفنون الدكتور أرز وهبه على الجهود التي بذلاها، واضعة كل إمكانيات المستشفى في خدمة الطلاب والجامعة والمجتمع، متمنية النجاح لهذا التعاون.

وهبه
بدوره، شدد الدكتور وهبه على وضع كل إمكاناته في خدمة الطلاب لتحقيق مسيرتهم العلمية والأكاديمية وتطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن "هذا التعاون يشمل مجال الأبحاث العلمية النظرية والتطبيقية التي تهدف إلى تطوير العلوم في مجال التغذية وعلوم الحياة والتمريض والصيدلة وتصوير الأشعة".

وأخيرا، ألقت كلمة الطلاب الآنسة فانيسا باسيل.

وبعد التوقيع على الإتفاقية، قدم الدكتور أبي نخله درعا تذكارية لرئيسة المستشفى عربون محبة وتقدير، ثم كان نخب بالمناسبة.