استقبلت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في مقرها في الأشرفيه وفدا من كتلة تيار المستقبل حيث عقد اجتماع تم خلاله بحث الأوضاع في عرسال.  
وأكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أننا "نواكب موضوع عرسال منذ شهر كانون الأول 2011 وقمنا بزيارتها في ايار 2012 ايمانا منا بان موضوعها وطني بإمتياز ، ونحن نرفض ان تتم معالجة الأوضاع فيها على قاعدة ان عرسال بلدة من لون مذهبي واحد وبأن البقاع من لون مذهبي آخر وبتوجه سياسي آخر، ان اي فتنة في البقاع هي فتنة في كل لبنان. 
  ولفت إلى اننا "معنيون جميعا بموضوع عرسال مسيحيين ومسلمين، وهذا الموضوع له علاقة بأمن الحدود اللبنانية السورية وبسيادة لبنان واستقلاله.  ابدينا الدعم المطلق للشرعية اللبنانية المتمثلة بحكومة لبنان وبالعمليات التي يقوم بها مشكورا الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية  في بلدة عرسال وفي منطقة البقاع وعلى طول الحدود اللبنانية السورية. وتمنينا كأمانة عامة لـ 14 آذار على نواب كتلة المستقبل ومن خلالهم على نواب كتلة لبنان اولا وعلى كتل كل نواب 14 آذار ووزرائها طرح موضوع القرار 1701، اي التكامل بين الشرعية اللبنانية والدولية. لقد وقع لبنان بالأحرف الأولى على اتفاق  يفيد بأنه جزء من تحالف دولي، وإذا كان هنالك فعلا خطر على عرسال  وعلى لبنان من قبل الإرهاب، فإن مسؤولية كل لبنان والشرعية اللبنانية وحكومة لبنان والجيش اللبناني الدفاع عن لبنان، وهذا الأمر ليس اختصاص لطائفة او لحزب، وهو مرفوض لأنه يقسم اللبنانيين ويدخل البقاع وربما كل لبنان بإصطدام مذهبي سني شيعي لا نريده، ويكسر الوحدة الوطنية. ان الحل الوحيد هو حماية لبنان من قبل الجيش اللبناني الشرعية اللبنانية والشرعية الدولية.