شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع على أنه “لمنع وصول “داعش” الى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في هذا التنظيم.”

وقال جعجع في سلسلة تغريدات له على”تويتر”، إنه “اكتُشفت مؤامرة الأسد- المملوك- سماحة، وكانت نتيجتها صدور حكم بأربع سنوات ونصف، وكانت هذه المؤامرة ستُنفذ في المناطق السنيّة في طرابلس وعكار”، معتبراً انه “حين يرى السُنّي هذا الحكم الصادر، ألا نكون ندفعه نحو “داعش” والتطرف؟.”

وتابع “إذا استمرت الدولة على هذا المنوال، الأمر الذي سيدفع الناس الى الانخراط في منظمات راديكالية، حينها يُصبح لدينا مشكلة كبيرة.”

واستبعد جعجع “ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان”، لافتاً الى انه “لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟.”

واعتبر أن “قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف.”

وأضاف مؤكدًا انه “لو حاول احد الاقتراب من حدودنا طبعا يجب أن نردعه والدفاع عن أرض لبنان، ولكن ان نقتل أبناءنا في الجيش أو غير الجيش في عمق الحدود هذا لا يجوز”، مذكراً بأنه “حين كنا نطالب بترسيم الحدود بيننا وبين سوريا كان هؤلاء الذين يطالبون الجيش ملاحقة المسلحين أول الرافضين لترسيمها.”

وسأل رئيس “القوات”: “بأي منطق يريدوننا أن نرسل أولادنا ليموتوا في الوقت الحاضر؟، هل خدمةً لبشار الأسد؟.”

أاشار جعجع الى أن “كل عمليات التخويف الحاصلة هي لأسباب أخرى، فـ”حزب الله” يريد ملاحقة المسلحين خدمةً لبشار الأسد، لم نقبل يوماً أي تعدٍّ من أحد ولن نقبل به اليوم.”

وختم جعجع قائلا: “بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها.”