رأى النائب محمد كبارة أن "التيار العوني وحزب السلاح الفارسي يشنان حربا منسقة على اللبنانيين، بالسلاح والتجويع لإسقاط الدولة وإخضاع الشعب" .

وقال في تصريح اليوم: "وقحة وبشعة ومجرمة هي المعادلة التي وضعها التيار العوني لمحاربة اللبنانيين في رزقهم وصحتهم وعيشهم إذا لم تتم التعيينات في مجلس الوزراء على قياسه. إما أن تتم هذه التعيينات على قياسه، أو فلينهار البلد، كما يهدد التيار العوني. وكيف ينهار البلد؟ ينهار لأن وزراء التيار يرفضون توقيع ملف تمويل تصدير المنتجات الزراعية بحرا. يعني على المزارعين أن يموتوا، وعلى التجار أن يفلسوا ... حتى تتم التعيينات على قياسه. ويعني أن المرضى سيموتون على أبواب المستشفيات لأن وزراء التيار يرفضون تمرير تمويل الحكومة للمستشفيات أو تسديد فواتيرها حتى تتم التعيينات على قياسهم. ويعني أن على اللبنانيين أن يعيشوا في الظلمة لأن الوزراء العونيين لن يوقعوا سلفا لتمويل إستيراد الفيول أويل ... حتى تتم التعيينات على قياسهم. ويعني أن الطلبة سيتقدمون للامتحانات الرسمية ولن تصدر شهاداتهم لأن الوزير العوني لن يوقع على النتائج ... حتى تتم التعيينات على قياس تياره وحلفائه. التيار العوني يريد إذلال اللبنانيين، إذلالهم إذا لم تتم التعيينات على قياسه، وإذلالهم أيضا إذا تمت هذه التعيينات".

اضاف كبارة: "إنه توزيع الأدوار، حزب السلاح يريد إذلال اللبنانيين بسلاحه وتيار عون يريد إذلال اللبنانيين بتعيينات غير دستورية، في ظل فراغ رئاسة الجمهورية، ما يفتح الباب أمام إمكانية إسقاط الدولة لمصلحة حزب السلاح الفارسي. إنها معركة كرامة الشعب اللبناني ولقمة عيشه وصحته، في مواجهة تحالف نصر الله-عون من بلدة عرسال الصامدة إلى قصر بعبدا الشاغر، ومن وادي خالد شمالا إلى العرقوب جنوبا".