أفادت مصادر ديبلوماسية فرنسية أنّ “باريس تنسق مواقفها مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان بشأن الإستحقاق الرئاسي، ولن تقدم على أيّ خطوة من دون التشاور مع الدوائر الفاتيكانية طالما أنّ العقدة الأبرز في المسار الرئاسي اللبناني هي عقدة مسيحية”.

وأضافت المصادر نفسها لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إنّها وصلت إلى قناعة خلاصتها أنّه “لا إمكانية لإحداث أيّ خرق في الوقت الحاضر، ولابدّ من إعطاء المزيد من الوقت، والرهان على الحراك البابوي عله يؤدي الى تحريك الملف الرئاسي المجمد منذ أشهر”.

ولعل ما عزّز الموقف الفرنسي، تضيف المصادر نفسها هو أنّ “حصيلة المشاورات التي أجراها الفرنسيون خلال الأسابيع الماضية، والتي سبقت زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لباريس وتلتها، لم تكن مشجعة على الإطلاق ولم تتبلور عنها أيّ نتائج عملية، لأنّ الإنشغال الدولي بالحروب السورية والعراقية واليمنية يتقدم على ما عداه من انشغالات”. ويقر الفرنسيون بأن انظارهم متجهة حاليّاً صوب دول الخليج التي تؤسس معها باريس لعلاقات مستدامة.

(الأنباء الكويتية)