تعيش سيدة صينية تعاني من اضطرابات عقلية مقيدة بالسلاسل من قبل أسرتها منذ 30 عاماً، بعدما تعرضت لحادث في شبابها أفقدها توازنها النفسي والعقلي.  

وبحسب صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، تحمل لونغ فين (53 عاماً) لقب "المرأة المختلة عقلياً" في قريتها الصغيرة بمقاطعة شاندونغ الصينية، منذ أن تعرضت لصدمة عقلية من جراء صوت الرعد الشديد الذي ضرب القرية منذ سنوات طويلة.  

وتركت هذه الصدمة السيدة فين تعاني من مشاكل عقلية بالغة، وتقول أسرتها إنها لا تتعرف على أي أحد منهم، وتحاول دوماً ضربهم كلما أتيح لها لذلك، بالإضافة إلى الصراخ في وجوههم وتوجيه الشتائم لهم وللجيران على حد سواء.   وكنتيجة لهذه التصرفات، اضطرت أسرة فين إلى حبسها داخل المنزل مقيدة بالسلاسل منذ 30 عاماً، حيث يتكفل زوجها وزوجة ابنها تقديم الطعام لها بشكل يومي، وغالباً ما يضطران إلى ترك الطعام المكون في العادة من الكعك المطهو على البخار على عتبة النافذة بسبب ميلها الشديد للعنف.  

ويؤكد أفراد أسرة فين أن حالتها العقلية سببت لهم الكثير من المعاناة، ففي البداية حاولوا السيطرة عليها بحبسها داخل إحدى غرف المنزل، لكنها كانت تحاول الهرب عبر حفر ثقوف في الباب والجدران، مما أجبر زوجها يين إلى تكبيلها بالسلاسل لمنع هروبها.   وحصلت فين أخيراً على فرصة للعلاج الطبي في نهاية المطاف، حيث استفادت من برنامج حكومي لمعالجة 100 مريض نفسي بين عامي 2014 و 2018 بالمجان.