أطل السيد حسن نصر في  احتفال كشافة المهدي ، وتطرق لعدة مواضيع في المنطقة معتبراُ أن الجميع في "اسرائيل" أجمعوا على فشلهم في حرب تموز وانهم لم ينتصروا في هذه الحرب ،وأنه بعد حرب تموز اعتبر العدو ان جبهته الداخلية استهدفت ولذلك بدأ يجري مناورات للجبهة الداخلية ولذلك قبل ايام حكومة العدو الاسرائيلي كانت تنفذ مناورة في الجبهة الداخلية .

كما قال السيد :

أن العدو الاسرائيلي يحاول من خلال مناوراته للجبهة الداخلية القيام بحرب نفسية ضد عالمنا وأمتنا كما يحاول ان يهول بالقول انه سيهجر ويقتل فما الجديد الذي يقوله هذا العدو؟

فهذه هي طبيعته الارهابية والعدوانية .

 

وتوجه للعدو الإسرائيلي قائلاً :

ان الجميع يعرف ان العالم تغير واكبر دليل على ذلك هو مناورات الجبهة الداخلية التي تؤكد ان المقاومة تستطيع ان تهزمك وتضرب في الجبهة الداخلية،انتهى الزمان الذي تدمر فيه اسرائيل بيوتنا وتبقى بيوتها وان تهجر اهلنا ويبقى مستوطنوها وما هو آت اعظم مما جرى في العام 2006 .

 

وأضاف : اقول للاسرائيلي اذا انت تهدد بتهجير مليون ونصف مليون لبناني فإن المقاومة تهدد بتهجير ملايين الاسرائيليين،كل التهديدات الاسرائيلية جزء من الصوت العالي الذي يعبر عن قلق العدو من قدرات المقاومة وجهوزيتها .

 

وعن عرسال قال السيد :

في موضوع بلدة عرسال نحن كنا واضحين وفصلنا بين البلدة واهلها وبين جرودها واليوم نؤكد انه لم نكن نفكر او نخطط ولم يقل احد من حزب الله اننا نريد ان ندخل الى بلدة عرسال ،طالما قلنا وما زلنا ان مسؤولية حماية بلدة عرسال هي على الدولة اللبنانية .

نحن أمام نفاق وتوظيف سياسي مستواه هابط فالبعض اخترع الحديث عن بلدة عرسال ليدافع عن اهلها فهناك من يخترع الاكاذيب والاوهام ليعيد انتاج نفسه كقائد لجبهة معينة، بعد قرار مجلس الوزراء خرجت بلدة عرسال من دائرة النقاش السياسي ودخلت في اطار حماية الجيش اللبناني واهالي البلدة ينظرون الى الجيش لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة .

 

وعن القلمون وجرود عرسال قال :

ما سرّع معركة القلمون هو الاعتداء المباشر الميداني من قبل الجماعات الارهابية على مواقع للجيش السوري ورجال المقاومة، ما عجّل في معركة جرود عرسال هو الاعتداء الذي نفذته "جبهة النصرة" على المجاهدين في جرود نحلة .

وأضاف :

اليوم الاخوة الابطال في المقاومة يقاتلون في الوديان والجبال ويقدمون التضحيات لحماية وتحرير الاراضي اللبنانية، انجازات الايام الاخيرة جعلت بالفعل وبدون اي تردد يد الاخوة في المقاومة والجيش السوري هي العليا سواء في جرود القلمون او جرود عرسال .

 

وتوجه للعشائر قائلاً :

أشكر عائلات وعشائر بعلبك الهرمل تحملهم للمسؤولية واستعدادهم للتضحية وما نحتاجه في هذه الايام هو هذا التضامن وهذا التأييد، المسألة اليوم لا تحتاج الى حشد شعبي او الى اعلان تعبئة شعبية عامة وكل من عبّر عن تأييده وموقفه الطيب نشكره ونقول ان رجال وابطال المقاومة هم ابناء هذه العشائر وهذه القرى .

 

وتابع قائلاً :

معركة جرود عرسال انطلقت وستتواصل حتى تحقيق الاهداف ولسنا ملزمين بسقف زمني فهذا الامر يحدده القادة الميدانيون لاننا معنيون بانجاز الهدف بأقل اضرار ممكنة .

 

وعن الحكومة قال :

 في الملف الحكومي نأمل التعاطي بجدية مع كل الملفات ونقول ان من ينتظر متغيرات ما لاتخاذ القرارات فهو مشتبه ويراهن على سراب ويضيع من رصيد البلد، على الحكومة اللبنانية ان تتحمل مسؤولياتها القانونية والدستورية في التعاطي مع الاستحقاقات وان تأخذ الامور بمسؤولية وجدية عالية .

 

وعن داعش والتفجيرات في السعودية قال السيد :

 نستغرب بعض الاصوات التي تتهم ايران انها تقف خلف التفجيرين في مسجدين في القديح والدمام في السعودية، هل يعقل ان ايران التي تتهم بنشر التشيع ان تتهم في نفس الوقت انها تدعم داعش لتفجير مساجد الشيعة في السعودية؟

من الكلام السخيف ان البعض يتهم الرئيس بشار الاسد انه هو من يقف وراء نشوء "داعش" ومن السخافة من يتهم حزب الله انه يقف وراء "داعش" .

 

وأضاف :

من الواضح والمعروف ان "داعش" هو فرع تنظيم "القاعدة" في العراق وكل الدنيا تعرف هذه الجماعة وقادتها وتمويلها وان كانت قد انشقت عن القاعدة بعد الخلاف حول سوريا،كل الدنيا تعرف ان من أسس "القاعدة" هي المخابرات الاميركية والمخابرات السعودية والمخابرات الباكستانية لقتال السوفيات في افغانستان، أما الخلاف بين داعش والقاعدة هو خلاف على زعامة في منطقة محددة .

 

وتابع قائلاً :

داعش ذات منشأ اميركي سعودي خليجي ومن ثم اصبحت داعش صاحبة مشروع وتستخدم لتحقيق اهداف محددة،  رغم ان كل العالم يتفق ان داعش تشكل خطرا على العالم كله لكن نحن في لبنان ما زلنا نختلف هل تشكل خطرا على لبنان ام لا؟

اتمنى من الجميع في لبنان ان نحدد العدو بشكل واضح وعلينا التأكيد ان من يقاتل داعش فعلا في هذه المنطقة هي ايران وسوريا وحلف المقاومة .

 

وفي موضوع اليمن قال السيد :

العجيب والغريب هذا الوضع العالمي والاسلامي اتجاه العدوان على اليمن فالعالم بين مؤيد للعدوان او ساكت عنه رغم ان العدوان واضح وجلي،المستغرب انه ان وجد من يعترض وينتقد او يدين العدوان ولو بموضوعية فالنظام السعودي يعمل بكل الوسائل لاسكاته، فهذا النظام لا يريد لاحد في هذا العالم ان يقول كلمة ضد هذا العدوان .

 

وأكدّ إدانته للعدوان قائلاً :

نحن ندين ونستنكر في كل ساعة وفي كل يوم العدوان السعودي الاميركي على اليمن وحاضره وتاريخه ومستقبله وهذا الموقف لن يتغير ، الاجرام والقتل ليس دليل قوة .

متسائلاً ، ما هي الاهداف التي تحققت من العدوان على اليمن؟

 كما أكد أن الشعب والجيش والثوار في اليمن كانوا على مستوى تحمل المسؤولية صمدوا وتحملوا 72 يوما وما ضعفوا وما استكانوا .

 

وختم خطابه السياسي بقوله :

على السعودية ومن معها وقف العدوان وفتح الباب امام الحل السعودية منوهاً أن الاستمرار في العدوان يأخذ من رصيد النظام السعودي .