أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنّ "الحوار يعزز الاستقرار وألا تفريط بالسيادة والقوانين في التفاوض مع خاطفي العسكريين اللبنانيين".

وأشار ابراهيم، في افتتاحية العدد الحادي والعشرون من مجلة "الامن العام"، إلى أنّ لبنان يواجه حالياً خطرين: الاول، على حدوده الجنوبية التي تشهد خروقاً اسرائيلية موثقة من قوات اليونيفيل، تترافق مع مناورات تحاكي حروباً مستقبلية. الآخر، على حدوده الشرقية ومن تنظيمات وجماعات متطرفة لا تعترف بآخر ولا بحقه في الحياة".

ونبّه ابراهيم من "خطر ثالث مموه لا يقل عنهما، هو العملية الممنهجة لبعض الذين يشوهون عمل المؤسسات الرسمية والعسكرية والامنية، ويضعفون ثقة اللبنانيين بوطنهم عن قصد او عن غير قصد". 

وحذّر عباس من أنّ "لبنان يواجه مرحلة سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية تتطلب منا اجماعاً وطنياً".