اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي الى اننا "نتواصل مع الفاعليات الشيعية المعتدلة في منطقة البقاع الشمالي لعقد اجتماع سنّي-شيعي من اجل تخفيف الاحتقان المذهبي في المنطقة ومنعاً للانفجار"، واوضح اننا "نلمس تجاوباً مع فكرة عقد الاجتماع".  

وأوضح لـ"المركزية" "ما حُكي عن تشكيل "لواء القلعة" احدث ردّات فعل في منطقة البقاع، لكننا نحاول قدر الامكان تخفيف تداعياتها كي لا نصل الى مرحلة تشكيل حشد شعبي من هذه الفئة يُقابله اخر من الجهة الثانية، ونأمل ان نستطيع منع اي اشكال "خطير" في المنطقة".  

واكد رداً على سؤال ان "لا نيّة للقيام بزيارة عرسال الان، لان الاجواء متوتّرة"، لافتاً الى ان "وزير الدفاع سمير مقبل نفى امس ما اُشيع عن ان "حزب الله" بدأ بشنّ معارك على جرود عرسال"، ومعتبراً ان "حزب الله" يُحاول استباق الامور بمعركة اعلامية لمعرفة ردّات الفعل".

  ولفت عراجي الى ان "اهالي عرسال لن يتركوا الامور "تفلت" في منطقتهم، فهم متضررون جداً مما يحصل، وعلى الجيش اللبناني ان يأخذ زمام المبادرة لحماية البلدة"، ومعلناً ان "ملف عرسال سيُطرح على طاولة الحوار في 16 الجاري، لان تداعياته خطيرة جداً، وما نريده ان يتولى الجيش وحده مهمة حماية الحدود اللبنانية وهو قادر على ذلك".