جدد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان  اقتراحه استدعاء الاحتياط في الجيش اللبناني وفقاً للالية التي تحددها قيادة الجيش، خصوصاً ان الاعداد الكبيرة من الاحتياط تضم في عدادها كلّ مكونات أطياف النسيج والجغرافيا اللبنانية، مما يحول دون نشوء حالات مسلحة تؤدي إلى ردّات فعل مضادة، بما يتعارض مع منطق الشرعية والمؤسسات.

ورحّب سليمان خلال اجتماعه بكتلته الوزارية، بكل المواقف الداعمة للحكومة اللبنانية ولمبدأ التوافق في اتخاذ القرارات، والذي في حال تعذره، يجب اتخاذ التدابير القانونية والادارية لمنع الشعور في ما تبقى من مؤسسات بعد مضيّ سنة على الشغور في سدة الرئاسة.

ودعا سليمان كل الفرقاء إلى ملاقاة الحراك الخارجي، وتحديداً الفاتيكاني - الفرنسي بروح المسؤولية الوطنية، "إذ من المعيب ان يكون الخارج ضنيناً على لبنان ومؤسساته الدستورية أكثر من اللبنانيين".