رائع هو فوز منتخب لبنان ببطولة غرب آسيا لكرة السلة بعد رفع الحظر الدولي ورغم ضيق الوقت للتحضير الجدي للبطولة. وصحيح أن البطولة تنتهي اليوم، ولكن تمكن رجال الأرز من حسم البطولة بعد ثلاثة انتصارات رائعة على منتخبات العراق وسوريا والأردن ليتوج المدرب ماتيش بأول لقب له مع المنتخب الوطني.

  يسجل هذا الإنتصار واللقب للجميع، من إتحاد كرة السلة للجهاز الفني والإداري وطبعاً اللاعبين وعلى رأسهم قائد المنتخب فادي الخطيب، والشركة الراعية والجمهور الكبير الذي دعم من على أرض الملعب وخلف الشاشات.  

لقد ظهر المنتخب بحلة جيدة على الرغم من الغيابات الكبيرة والتي نأمل ألا تتكرر مع المنتخب في بطولة آسيا، ونتمنى من الجميع مساندة المنتخب ودعمه حتى النهاية لأنه حتى الآن هو وجه لبنان الرياضي في اللعبة الأكثر شعبية في وطن الأرز بعيداً عن كل الزواريب الصغيرة.

يقول عضو فعال في إتحاد كرة السلة، أن العمل الدؤوب للقيمين على المنتخب والتمكن من دعم الفريق مادياً، أعطى هذا الزخم للاعبين والمدرب ما جعلهم مرتاحين على أرض الملعب بعكس التجربة السابقة.

ويعلق فنياً، ليشير الى ان فادي الخطيب لا يزال الأسطورة التي تكد وتتعب من أجل المنتخب بالإضافة إلى اللاعبين الجبابرة الذين قاموا بعملهم على أكمل وجه.

وإخيراً، لقد تجاوز المنتخب أول محطة بنجاح وتأهل بجدارة إلى بطولة آسيا كبطل غرب آسيا ما سيعطيه دفعاً قوياً في البطولة القارية التي سيخوضها بحثاً عن التأهل للمرة الأولى إلى الألعاب الأولمبية في البرازيل العام المقبل.