أعرب ممثل اكبر مجموعات "الطوارق" المتمردة في مالي عن ثقته بأن المشاورات القائمة في الجزائر في شان اتفاق السلام الذي وقع في منتصف ايار ستتكلل بالنجاح، وفق ما نقلت وكالة الانباء الجزائرية.
ويهدف الاتفاق الى ارساء سلام دائم في شمال مالي الذي شهد تمردا متكررا للطوارق منذ الاعوام الاولى لاستقلال البلاد في 1960. وقد وقعته الحكومة والوساطة الدولية وفئة من المجموعات المتمردة.
وبدأت سلسلة مشاورات جديدة هذا الاسبوع في الجزائر في محاولة لانجاز آلية توقيع الاتفاق في اقرب وقت، وفق ما اعلنت الوساطة الدولية.
وقال بلال اغ الشريف رئيس وفد تنسيقية حركات ازواد "نحن متيقنون بأن المجهودات والمناقشات الجارية في الجزائر ستعطي نتائج ايجابية ترضي الجميع".
واضاف اثر لقائه وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة ان "تلك الجهود والنقاشات ستسمح أيضا بتسهيل الطريق أمام جميع الأطراف لاستكمال اتفاقها الذي سيشكل قاعدة للاستقرار والسلام والعدالة والتنمية لمالي".
وتابع اغ الشريف "نحن هنا بالجزائر، حيث بدأت المفاوضات التي سمحت بإبرام اتفاق السلم والمصالحة بمالي الذي وقع يوم 15 ايار في باماكو، لاستكمال هذا المسار".