اكدت عشائر وعائلات شرقي زحلة (رياق، الحلانية، ميسلون، عين كفرزبد، عرب الدوحة، قوسايا، سرعين الغربية) بعد لقاء عقدته في حسينية بلدة رياق، "ان فعاليات وعشائر وعائلات هذه المنطقة يرفعون الصوت عاليا يؤيدون ويؤكدون كل كلمة بل كل حرف ورد في خطاب سماحة الامين العام المؤتمن السيد حسن نصر الله ويرفضون اي تواجد لتكفيريي داعش الوهابي او اي محارب على ارض لبنان وجروده وتحديدا في جرود عرسال".

اضافت: "ان ما قامت به المقاومة الاسلامية في مواجهة بغي هؤلاء التكفيريين من الدواعش الوهابيين والنصرة صنيعة المخابرات الاميركية والبريطانية والانظمة العربية المخابراتية العميلة للغرب، كان واجبا انسانيا اخلاقيا الهيا، وكان دفعا لطغيانهم واستكبارهم بالارض، وصونا للدين والشرف والعزة والكرامة والعرض والارض.
ويشكل هؤلاء ايضا تهديدا وجوديا للبنانيين جميعا وعقائدهم ووحدتهم وكتبهم وصلاتهم وصومهم بل تهديدا لخط الانبياء من آدم عليه السلام الى النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله".

واكدت ان "أهالي عرسال وأعراضهم وأملاكهم بالنسبة الينا هي كحرمة أهلنا وأعراضنا وأملاكنا، ولا نسمح لأحد مهما كانت صفته وادعاؤه فهو ليس بأحرص على أهل عرسال منا الذين نتشارك معهم الهواء والماء والعادات والتقاليد والاخوة والمصاهرة والعلاقات الاخوية والاجتماعية، ان اهالي عرسال أهلنا ولن نقبل بل لن نسمح لأحد ان يجعلهم في المكان الذي لا يتناسب مع تاريخهم المقاوم المشرف".

ورأت ان "الواجب الديني والوطني والاخلاقي وحق الجيرة يدفعنا للتأكيد بالوقوف الى جانب اهلنا في عرسال ورفع هذا الكابوس عن صدورهم وتحرير أرضهم وممتلكاتهم من غي التكفيريين وعبثهم".

وختمت: "علينا جميعا مواجهة الموقف بمسؤولية وطنية، فلن نقبل بعد اليوم وليس مقبولا على الإطلاق ان نترك الطاعون التكفيري يتمدد في الجسم الوطني"، منبهين الى ان "الوقوف على الحياد او بدعة النأي بالنفس في صراع الحق مع الباطل هو سلوك مخالف لتاريخ هذه المنطقة وحاضرها الزاخر بالشهادة والعطاء" .