طلب الرئيس الافغاني اشرف غني من الحكومة الباكستانية قائمة التزامات ملموسة من اجل السلام، وذلك في رسالة تسلمتها اخيرا اسلام اباد.   وفي هذه الرسالة التي اكد صحتها مسؤول افغاني كبير، طلب الرئيس الافغاني "اعلانا رسميا من المسؤولين الباكستانيين يدين الهجوم الذي تشنه حركة طالبان".   وهذا الطلب الموجه الى المسؤولين المدنيين والعسكريين الباكستانيين، يأتي بعد اكثر من شهر على بداية هجوم الربيع لحركة طالبان والذي ترجم معارك عنيفة في عدد كبير من مناطق البلاد، وسلسلة من الهجمات في العاصمة الافغانية.   وتطلب الرسالة ايضا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين الا يسمحوا لعناصر طالبان الافغان باللجوء الى "معاقل" في باكستان، او ان يضعوا في الاقامة الجبرية مسؤولي طالبان في كويتا وبيشاور.   وتطلب من اسلام اباد القريبة تاريخيا من متمردي طالبان الافغان، بذل مزيد من الجهود ضد انشطة مجموعة حقاني في حركة طالبان المسؤولة عن اعتداءات انتحارية دامية في الولايات الشرقية لافغانستان.   ولم ترفق الرسالة بأي تحذير، لكن مسؤولا افغانيا كبيرا قال "على رغم التزامه الحازم بالسلام، ليس للرئيس غني خيار آخر غير ان يصبح زعيم حرب لتأمين بقاء بلاده وسلامة النساء والاطفال الافغان"