أظهر استبيان أميركي حديث أجري على أشخاص وضعوا وشوما في مدينة نيويورك أن 6 في المئة منهم عانوا من مشكلات جدية شملت الطفح الجلدي والحكة والتورم واستمرت لأكثر من 4 شهور، وفي حالات معينة استمرت لسنوات.

وكانت الدراسة بقيادة الباحثة الدكتورة ماري ليغير من مركز "أن واي يو لانغون" الطبي، ونشرت في مجلة "كونتاكت ديرماتايتس".

ووفقا للباحثة ليغير فإنه ليس ضروريا أن تكون هذه المضاعفات مرتبطة بنقص التعقيم في الأدوات المستخدمة في الوشم، بل قد تكون أكثر ارتباطا بالمكونات التي تدخل في حبر الوشم وتفاعل الجسم معه.

وقالت إنه حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كان هذا التفاعل بين الحبر والجلد ناجما عن مواد في الحبر نفسه، أو المواد الحافظة فيه أو التي تضاف لإعطائه لمعانا، أو نتيجة تحلل المواد الكيميائية في الحبر مع مرور الزمن في الجلد.

وأضافت أنه في بعض الحالات كان يستلزم التعامل مع مضاعفات الوشم إعطاء علاجات ستيرويدية مضادة للالتهابات، وفي حالات أخرى تطلّب الأمر إجراء جراحة بالليزر وإزالة طبقات عدة من الجلد.