أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إلى ان "حزب الله مع قيام الدولة وهو الذي دعم دورها، لقد كانت الدولة ضائعة ومهترئة مع الحرب اللبنانية الأهلية من ناحية والاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى، فساهمنا في قيامها وكنا الدعامة المركزية لها في ثنائية تلازم الإعمار والتحرير، وهذا ما أثبت جدواه وبين أن إنتعاش الجنوب اللبناني ولبنان بشكل عام كان بعد التحرير أكثر بكثير مما كانت عليه الأوضاع قبل ذلك".

وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال التجمع الإسلامي لأطباء الأسنان، أضاف ان "من يسعى لتعديل موقعه في السلطة السياسية بالاستناد إلى الأجنبي وإلى دعمه لا يعمل لمصلحة لبنان الدولة"، متسائلا "لماذا لا يتم إنتخاب الرئيس الأقوى في لبنان؟ وكلنا يعرفه بالإحصاءات والأدلة، وهو الذي يستطيع إعطاء الالتزامات والتعهدات وهو صادق في ما يقول ويستطيع أن يحمي التزاماته، لقد جربنا الرئيس الذي لا لون له فضاع وأضاع، وكلما استمرت المراهنة على الخارج استمر الفراغ".

كما أشار إلى ان "حوارنا كحزب الله مع "المستقبل" هدفه تخفيف الاحتقان وتعطيل أرضية الفتنة، نحن سنستمر بالحوار لأننا نعتبر أنه الطريق المناسب والمتاح في هذه المرحلة، ولكن أداء "المستقبل" المتوتر وتصريحات بعض مسؤوليه المأزومة تضر بهذا الهدف وتضعف آثاره". وأكد ان "حربنا في القلمون لحماية لبنان ومقاومته، ولولا المواجهة في سوريا لكانت المفخخات في شوارع بيروت والضاحية وجونية وصيدا وفي كل مكان في لبنان"