استنكر العلامة السيد علي فضل الله، التفجير الاجرامي الذي استهدف مسجد الإمام الحسين في الدمام. وقال ان "استهداف مسجد الإمام الحسين في الدمام اثناء اداء المصلين لصلاة الجمعة يؤكد رغبة هذه الجماعات الارهابية بالاستمرار في ارتكاب الجرائم الوحشية ولو في بيوت الله، سعيا لتحقيق أهدافها الفتنوية في تمزيق الوحدة الوطنية والإسلامية وتهديد السلم الأهلي الذي يحرص عليه اهالي المنطقة الشرقية في السعودية".   أضاف: "ونحن أمام هذا الاستهداف والعمل الإجرامي، نشد على أيدي اهلنا في المنطقة الشرقية الذين مثلوا ولا يزالون يمثلون انموذجا في الوعي والحكمة والصبر والوحدة الوطنية وفي مقدمتهم العلماء الواعين، سائلين المولى ان يحفظهم برعايته ويجعلهم تحت عينه التي لا تنام وان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى".   واردف: "نرى الحاجة ماسة إلى الاستمرار في تعزيز الحكومة السعودية للإجراءات الأمنية وتكثيفها لحماية المواطنين، وخصوصا المساجد واماكن العبادة والاقتصاص من المحرضين ودعاة استباحة الدم والقتل والتفرقة بين مكونات المجتمع السعودي بما يحفظ استقرار هذا البلد وأمنه ووحدته".     كما اتصل فضل الله بإمام مسجد الحسين في الدمام العلامة السيد علي السيد ناصر، معزيا بالشهداء ومقدرا "دوره الواعي والفاعل في العمل على وأد الفتنة وتوحيد الصف الإسلامي والوطني في هذه المرحلة الصعبة التي نعيش