كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القتال في شمال مالي أجبر نحو 60 ألف شخص على الهرب من منازلهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية مما يسلط الضوء على غياب السلام رغم اتفاق جزئي وقع في وقت سابق هذا الشهر.

وبهذه الموجة الجديدة يرتفع عدد المشردين في مالي إلى أكثر من مئة ألف في المنطقة الشمالية الصحراوية التي تشهد اضطرابات منذ عام 2012 عندما قاد انفصاليون تمردا هيمن عليه بعد ذلك متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة لأنهم أفضل تسليحا.

وقالت المفوضية إن الغالبية العظمى من المشردين الجدد من إقليم تمبكتو الذي شهد عدة اشتباكات بين مجموعة من المسلحين.

ونقلت المفوضية عن مدنيين قولهم إنهم يهربون من منازلهم لانهم يخشون من العنف أو التجنيد القسري من قبل الجماعات المسلحة.