اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" أنّ "دخول الجيش اللبناني إلى قلب مدينة عرسال هي خطوة ممتازة وذلك لمنع دخول المسلحين إليها ولحفظ الأمن فيها ولقطع دابر الفتنة أيضاً  بعدما خرجت علينا بعض الأبواق الناشزة التي تعمل على نشر الإشاعات المغرضة والتحريض المذهبي متناسية ومتجاهلة أنّ عرسال وجرودها خاصة محتلة من قبل المسلحين الذين عاثوا فساداً وحتى أنهم لم يوفّروا في اعتداءاتهم وجرائمهم أهل عرسال الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب النازحين السوريين واحتضنوهم إنسانياً واجتماعياً بغضّ النظر عن انتماءاتهم"، مثمنةً هذه الخطوة من قيادة الجيش الحكيمة، لافتةً إلى أنّ الدولة اللبنانية هي المسؤولة المباشرة عن حفظ الأمن في البلاد وحماية المواطنين ومصالحهم وأرزاقهم وصدّ أي عدوان خارجي يُهدد أمن البلاد. وفي بيان لها، لفتت الجبهة إلى أنّ المقاومة والشعب هما سندان للدولة وليسا بديلاً عنها، ولكن الظروف الداخلية الصعبة واستمرار الخطر الإسرائيلي المحدق بالبلاد عدا عن استمرار احتلاله لمزارع  شبعا وتلال كفرشوبا واستمرار اعتداءاته وانتهاكاته شبه اليومية للبنان براً وبحراً وجواً حتّمت ومازالت نشوء الثلاثية الذهبية والاستراتيجية الدفاعية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ولولا هذه الثلاثية لكان لبنان في خبر كان . ومن جهة أخرى، استنكرت الجبهة التفجير الانتحاري الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الحسين في العنود بمحافظة الدمام وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، محذرةً من وجود مخطط جهنمي تسعى إليه الجماعات الإرهابية المسلحة وتنظيم "داعش" تحديداً لإغراق السعودية في بحر من الدماء وتحويل أرضها إلى أرض فتنة داخلية وصراع وتقاتل مذهبي .