أعلنت الشرطة الأسترالية عن محاولة 12 امرأة من مدينة ميلبورن الانضمام إلى تنظيم "داعش" بسبب "رومانسيته". وصرحت تريسي لينفورد مساعدة رئيس شرطة فيكتوريا، أن النسوة غالبا يعتقدن أن الحياة في ظل حكم التنظيم رومانسية، موضحة أن أفرادا من التنظيم يقولون لهن: "تعالوا، سنهتم بكن جيدا وسيكون لكن موقع مهم في تنمية دولة الخلافة، وحمل أطفال الجهاديين في المستقبل، وتوسيع تنظيم الدولة الإسلامية".
واستطردت: "أعتقد أنهن يخلن أنهن سيكرمن ويعاملن جيدا عند وصولهن، لكن الحقيقة ليست كذلك"، مشيرة في هذا السياق الى أن بعض النساء أجبرن على زيجات مدبرة والبعض الآخر على العبودية الجنسية وسط ظروف معيشية سيئة وجوع، بينما تقيد حركتهن بشكل كبير.
ولفتت إلى مهارة التنظيم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لجذب مجندين ومجندات مؤكدة أن "إحدى الأمور التي نعلمها بخصوص داعش هي أن مهاراته في شبكات التواصل الاجتماعي متقدمة ومن الواضح أن اختراقه الواسع لهذه الشبكات يعود عليه بالفوائد".
هذا وتأتي تصريحات لينفورد بعد أيام على معلومات عن تخلي أم لطفلين عنهما وتوجهها إلى سوريا لبدء حياة جديدة تحت سلطة التنظيم الإرهابي، بينما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن حاملي الجنسية المزدوجة المرتبطين بالإرهاب سيجردون من جنسيتهم الأسترالية.