شددت قيادتا "تيار المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي" في البقاع الغربي وراشيا على أهمية "استمرار عمل الحكومة وحماية الاستقرار في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها الى صون المؤسسات وفي مقدمها الجيش وسائر القوى الامنية، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي لإنهاء حالة الشغور في موقع الرئاسة الاولى، وأكدوا "حتمية انتصار الثورة السورية في وجه نظام الطاغية بشار الاسد نظام القتل والارهاب".

  ودعت القيادتان، وفي بيان مشترك أعقب لقاء دوريا عقد في مركز منسقية "تيار المستقبل" في جب جنين حضره منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا حمادي جانم واعضاء مجلس المنسقية، ووكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب رباح القاضي وأعضاء وكالة الداخلية في المنطقة، الى "حماية الحوار الداخلي ورفض التهديدات التي طالت الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ووزير العدل اشرف ريفي والتي من شأنها ان تهدد هذا الحوار الذي حاول ويحاول نسفه النظام السوري وليست آخر المحاولات ارتكابات عميل النظام السوري الارهابي ميشال سماحة الضالع في نقل قنابل الموت والفتنة الى داخل النسيج اللبناني والتي تحاول ايضا بعض ابواق النظام السوري وادواته تخفيف الاجراءات القانونية بحقه".  

ونوهت "بدور الجيش والقوى الامنية لجهة حماية الحدود اللبنانية من كل الاخطار المتأتية من التداعيات الامنية للازمة السورية لما لهذا الدور من نتائج ايجابيه جدا على مستوى تعزيز الامن والاستقرار في لبنان وبخاصة البقاع الغربي وراشيا، من هنا نرفض كل محاولات زج الجيش بما يجري خارج حدود الوطن".  

وإذ شددت على "مواصلة الجهد في سبيل تحصين المجتمع المحلي لمواجهة الاخطار المقيمة أو الطارئة بفعل تاثيرات الازمة السورية". دعت "كافة التنظيمات الحزبية اللبنانية الى الخروج من الوحل السوري والعودة الى لبنان الدولة" .

  وطالبت "الإدارات والوزارات المختصة تفعيل دورها لمعالجة المشكلات الاقتصادية التي اصابت المزارع البقاعي بفعل اقفال المعابر الحدودية بين سوريا والبلاد العربية"، ودعت الى "إيجاد الحلول المناسبة لشريحة واسعة من المزارعين اللبنانين والعاملين في قطاع النقل الخارجي ومصدري ومستوردي منتوجات الخضار وغيرها".

  وختمت قيادتا "تيار المستقبل" والحزب التقدمي البيان بتأكيد "التواصل والتنسيق في ما بين التيار والحزب في المنطقة ومواجهة التحديات المحيطة".