ذكرت صحيفة “النهار” أنّ “العسكريين الرهائن لدى تنظيم داعش في جرود عرسال، باستثناء أحدهم الذي توجه طوعاً إلى الرقة”. وأشارت الصحيفة إلى أنّ “مصادر أخرى ألمحت إلى نقل العسكريين من الجرود”، موضحةً أنّ “هذا الامر الذي لم يؤكّده أيّ مصدر لبناني”.

من جهته، لفت الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ”أبو طاقية”، في حديث لصحيفة “النهار”، إلى ما بذله من جهود لإطلاق أكثر من عشرة عسكريين رهائن، موضحاً أنّه تعرّض “لإطلاق نار أكثر من مرّة، وآخرها قبل أيّام عندما أطلق مجهولون النار على منزلي، وساعدت عدداً من الأهالي لزيارة أبنائهم المخطوفين لدى جبهة النصرة، واليوم ليس لديّ معلومات عن مسار المفاوضات التي تجري خارج لبنان”.

ونفى الحجيري المعلومات عن قرب إطلاق 16 عسكريّاً لدى “النصرة”، وكذلك نفى بشكل قاطع وجود العسكريين في عرسال، معتبراً أنّه “إذا دخل هؤلاء البلدة فإنّ الأمر لا ينجز دون موافقة الجيش اللبناني الذي يسيطر على المعابر بين البلدة وجرودها”، مؤكّداً أنّ “الإتصالات مع داعش متوقفة منذ فترة ولا معلومات لديه عن مصير العسكريين التسعة لدى التنظيم”.

من جهة ثانية، دعا الحجيري الحكومة إلى “الإهتمام بعرسال في هذه الظروف الدقيقة”، مضيفاً: “منذ فترة طويلة نطالب الدولة بأن تدخل عرسال وتقوم بواجباتها، ولا استجابة حتى اليوم، عدا أنّه وفي حال لم يبق للمسلحين منفذ آخر غير عرسال، فلا نستطيع منعهم من ذلك، وليس في استطاعتنا أن نفعل شيئاً”.