في يوم العمل، تجرد وزير العمل سجعان قزي من أخلاقه،خلال برنامج أخبار الصباح الذي يعرض على قناة المستقبل.   

 فلم يستطع أن يتمالك نفسه، حيث اعتدى كلاميا على الناشطة الحقوقية في جمعية كفى "غادة جبور" (تحت الهواء)، ونطق بكلام لا ينطق به (ابن شارع)، فبحسب معلوماتنا الخاصة نخجل من ذكر ما قاله، لكن هذا الوزير والذي لا

يستحق هذا اللقب أظهر اليوم عن دونية في الثقافة لديه وعن حقارة في تصرفه، فاضطروا إلى تهريبها منه كي لا يصل إليها،هذا كله لمجرد أنها طالبت بالإعتراف بالنقابة وبحقوق العاملات، ولم يقف تهجم قزي عند هذا الحد بل وجه

اتهامات لفريق عمل أخبار الصباح بأنهم متآمرون مع جمعية كفى وبأن هذا فخ له وأراد أن يهم بالمغادرة لكن بجهد كبير من فريق عمل أخبار الصباح استطاعوا تهدئته وإرجاعه إلى المقابلة. هذه الكلمات الرخيصة والنابية التي توجه بها

يجعلنا لا نستحقره فقط، إنما نطالب باستقالته  أو نطلب منه أن يتعلم الأدب من عاملة منزلية استحقرها اليوم.   لقد أظهرت يا قزي في موقفك هذا عن الكثير من التعجرف والتكبر، وعن إنحطاط وتدني في المستوى الآخلاقي، فكيف لو

كانت مكانتك بأهمية السفير البريطاني؟ هل كنت ستصطحب العاملة معك إلى وزارة الداخلية اللبنانية كما فعل؟ بالطبع لا، فمن يتصرف على هذا النحو، يمكن تكون صفة "عامل أجنبي كتيري عليه"   ومن هنا نطلق صرخة لحزب

الكتائب ونحمله كامل المسؤولية على جعل أشخاص كقزي يمثلونه ونطلب من هذا الحزب وقادته أن "يلموا الأشخاص المحترمي حالها". ولا يسعنا هنا إلا أن "نندب حظنا على هيك وزرا"..