اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض "أننا نتمسك بالوجود المسيحي وبدوره وبمكوّنه على المستوى اللبناني والمنطقة العربية، فنحن وإيّاهم أبناء هذه الأرض في التاريخ وفي الحاضر، ونريد أن نمضي سوياً في سبيل بناء هذا الوطن وبناء عالمنا العربي باتجاه المستقبل".
وخلال لراعي أبرشية بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد اوضح أن "جوهر الدين واحد ولكن تجلياته متعددة، وهي إنما تعكس القيم الحقيقية للدين، وقيم المحبة والتسامح والعدل والخير في قبال كل أولئك الذين يسعون إلى تشويه صورة وقيم وحقيقة الدين، وهي تحفّزنا للتأكيد على أهمية الحوار الداخلي فيما بيننا، حيث أنه إطار لمعالجة خلافاتنا وتنظيمها، ولمعالجة كل ما هو موجود من مشاكل وقضايا عالقة بين اللبنانيين، ولحماية الإستقرار والتعايش في هذا الوطن في وجه كل الأخطار والتهديدات التي تتحدق به".
بدوره، تمنى حداد للبنان وجميع أبنائه العيش السليم والإستقرار والأمان، مشدداً على أن هذا العيد هو بركة للجميع، الذي يتوجب عليهم العمل للمحافظة عليه بشتى الطرق السبل.