رجحت مصادر مطلعة أن تقوم إيران بإنهاء خدمات وزير الاستخبارات الإيرانية محمود علوي وعدد من القيادات الأمنية البارزة، على خلفية تحقيقات داخلية موسعة تبحث أسباب الإخفاق الأمني الاستخباراتي في توقع عملية "عاصفة الحزم" ضد التمرد الحوثي، في اليمن.

 

 تم تشكيل لجنة تحقيق عليا بأوامر مباشرة من مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي، للوقوف على الخلل الذى تسبب في عدم توقع العملية العسكرية التي تقودها المملكة السعودية ودول عربية في اليمن، وسط توقعات بأن تطال التحقيقيات الأجهزة الاستخباراتية التابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، لا سيما جهاز المعلومات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

 

ويتبع وزارة الاستخبارات الإيرانية نحو 16 جهازاً للأمن، تتصدرها استخبارات الحرس الثوري، ومخابرات الجيش، واستخبارات الشرطة، حيث يعمل الجميع تحت إشراف مجلس تنسيق المعلومات (أعلى هيئة استخبارية في إيران)، برئاسة الوزير محمود علوي، الذي تولى وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (وزارت اطلاعات جمهوري إسلامي إيران)، بعد ترشيحه من الرئيس الإيراني حسن روحاني، في 15 آب.