أكدت مصادر من داخل قوات النظام للهيئة السورية للإعلام، عن قيام قوات الأسد داخل الفرقة التاسعة في بلدة الصنمين بريف درعا, ليلة أمس, بقصف عناصر حزب الله المتمركزة على تل قرين عن طريق الخطأ. وذكرت المصادر أن حزب الله تفاجأ برشقات متتالية من راجمات للصواريخ على مواقعه, أسفر عن سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح, بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات والعتاد النوعي لدى الحزب، فقام بالرد على مصادر النيران بطريقة جنونية, ظنا منهم أن تشكيلات الجيش الحر بدأت بشن هجوم نوعي، ليتبين لهم فيما بعد أن الصواريخ التي استهدفتهم تابعة لأحد ألوية المدفعية داخل الفرقة التاسعة، بحسب المصدر. أعلنت “غرفة الإعلام العسكرية” التابعة للجبهة الجنوبية ان إحدى دوريات الجبهة الجنوبية عثرت خلال تقدمها في مناطق الاشتباك على عدد من “الجـثـث”  المتروكة خلف قوات النظام والحرس الثوري الإيراني، دون التمكن من سحب هذه الجثث أو دفنها. وقالت الغرفة العسكرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية أن الجثث التي تم العثور عليها تعود لعناصر إيرانية بينهم جندي من جيش بشار الأسد، ولم يتمكنوا من دفنهم نظرا لصعوبة الظروف الجوية وخطورة المنطقة، الواقعة بين الطرفين. وكان قد ذكر إعلاميون من “لواء العز” و “ألوية الفرقان” وهم من الفصائل المشاركة في معركة درعا، أن الجيش الحر يعتزم عقد صفقة مبادلة جثث قوات الحرس الثوري الإيراني التي تقاتل مع النظام السوري في الجنوب، مع نساء معتقلات في سجون النظام، كما جرت العادة، حيث يهرع الأخير إلى مبادلة قتلاه من العناصر الأجنبية “الشيعة” من إيران ولبنان، على عكس قتلاه من الجنود السوريين.
وبيّن المتحدث في حديث خاص: أنهم «تمكنوا من قتل عدد من الجنود الإيرانيين وسحب جثثهم والاحتفاظ بها، وعثروا على بطاقات شخصية تثبت هوية القتلى التابعين لما يسمى بـ «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني.