بعد ذكر عودة الإمام الخميني الى ايران، لا ماذا غنّينا في سينما جان دارك يومها عام 1979، ولا ما كان العنوان المركزي لثورة الإمام. نحن غنّينا:
1ــــ طار الملك وطار الشاه/ طاروا بعون من الله/ صلّوا يا عمّي صلولوا/ ما كانوا طاروا لولاه/ وما في رملة بهالصحرا بتحرُكْ/ إلا بوَحي من الله. ـــــ هذا ما قالت الأنشودة، صحيح، لأننا في الشرق، والشرق هكذا حتى الآن، لكن:
2 ــــ عنوان ثورة الخميني كان: ثورة كلّ المستضعفين... هل لاحظتم أو تذكّرتم؟

لم يذكر مرّةً أنها ثورة الفرس أو ثورة الشيعة، إذن عندما حمل شعاراً راقياً مختصراً كهذا، كان يعني أنّها ثورة المستضعفين كلّهم في كلّ الأرض... ثورة أمميةٌ إذن، أي أنها كسابقاتها بكلّ بساطة: ثورة العبيد، الثورة الفرنسية، الثورة الناصرية، وأكبرها ثورة 17 أكتوبر الروسية... عال!!! وِمالو؟ لكن، من هو الإنسان أو من هي الجهة التي أنستنا أن ثورة الخميني كذلك؟