وفي المعلومات القليلة المسربة من أوساط حزب الله أن السيد حسن غادر إلى طهران في زيارة سرية وعاجلة لإجراء مشاورات مع القادة الإيرانيين وعلى رأسهم السيد الخامنئي للتباحث والتشاور حول إمكانية الرد على الغارة الإسرائيلية وحول طبيعة هذا الرد وحجمه وتوقيته فيما لو تم التوافق على هذا الرد وذلك على غرار الزيارة التي سبقت معركة القصير منذ ما يقارب السنتين.

والسؤال هل تتطابق رؤية السيد حسن نصرالله للواقع الاقليمي مع رؤية القيادة الإيرانية ويعود السيد بما يأمله من الزيارة ام ان للايرانيين حسابات أخرى تمنع عليه ما يرضي طموحه وما يستعيد به ثقة الناس ألتي تزعزعت وشابها الكثير من الشكوك والتساؤلات المحيرة التي لن تجد جوابا إلا في إطلالة للسيد حسن وكلام ابق ومنمق ولكنه قد لا يرضي الكثيرين......