كشف سياسي وامني لبناني لصحيفة "الاخبار" ان لبنان يخفي في طيات وضعه الامني معطيات اكثر خطورة من التي تظهر فعلياً، لكن هذا الامر هو ضوء التبدل، وحادثة جبل محسن لم تكن سوى اول الغيث. 

واشار الى ان لبنان يعيش منذ اسابيع وضعاً امنياً مكشوفاً نتيجة تطورات الوضع الميداني في سوريا، وخصوصاً لناحية القلمون، لكن مشكلة لبنان الامنية تتعدى هذا الجانب، اذ اصبح لبنان يعيش تحت وطأة التهديد المستمر "بامكان اجتياح" تنظيم "داعش" لحدوده المقابلة للقلمون، وما يمكن ان ينتج عن ذلك من تداعيات على الساحة السنية ــــ الشيعية. 

وتتحدث معلومات موثوق بها عن ان لبنان اصبح في اولويات التنظيمات الاصولية، ولم يعد مجرد ساحة ملحقة بسوريا. وهذا يعني ان خطرها اصبح اكثر حضورا من ذي قبل، لانها اصبحت اكثر اصرارا على الدخول الى لبنان.