لا احد ينكر ان ماحدث في فرنسا من اعتداء علي صحيفة شارلي ايبدو هو عمل اجرامي بكل المقاييس واحد يوافق ابدا علي هذا العمل الاجرامي لكن اي عمل اجرامي يكون ورائه دوافع قويه ويبدو ان الدافع هنا الاساءه التي توجهها هذه الصحيفه الي الاسلام ورسول الاسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال بعد زيارته الي مكان الحادث ان فرنسا مستهدفه لانها بلد الحريات لكن يبدو ان السيد فرانسوا هولاند لا يدرك خطورة ان يكون من الحريه الاستهزاء من دين وجماعه دينيه موجوده في فرنسا لان الاديان يجب ان تكون خط احمر ولا يجب ان نعتبر ان من حرية الراي والتعبير التطاول علي الاديان ليس الدين الاسلامي فقط ولكن اي دين مثل هذه الاشياء هي حماقات ليس الا اما حرية الراي ان تقول ما تريد لكن ابتعد دائما عن السخريه من اي دين وليس دين بعينه  ,واعتقد ان فرنسا وغيرها من الدول الاوربيه فتحت ذراعها لجماعات ارهابيه وسمحت لها بالكتابه في صحفها والظهور في اعلامها ووصف ما حدث في مصر بالانقلاب من اجل النيل من امن مصر لكن كما نقول اللي يحضر العفريت يجب ان يصرفه,بعض الذين خرجوا من دول اوربيه وانضموا الي صفوف داعش قالوا ان من اسباب خروجهم هو اضطهاد المسلمين في هذه الدول وللاسف هؤلاء سوف يعودوا مره اخري الي هذه الدول وسوف يقوموا بتنفيذ عمليات انتقاميه حتي لو تم تشديد الاجراءت ومنع دخولهم الي هذه الدول لان الارهاب سوف يحرق الكل وليس دوله بعينها كما كان يظن الغرب والامريكان.
حادث شارلي ايبدو الهدف منه الانتقام من العاملين في هذه الصحيفه واذا كان داعش يقف وراء الحادث فانها سوف تكون بداية العمليات الارهابيه في فرنسا خاصة بعد اعلان فرنسا ارسال حاملة طائرات الي الخليج لمحاربة داعش,والحادث علينا جمعيا ان ندينه بشده لان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم كان يرد الاساءه بالمعامله الحسنه وليس بالقتل ,

لكن علي فرنسا والدول الاوربيه ان تضع حد لحماقات الصحف والاعلام الغربي الذي قد يقف ورائه جماعات تهدف دائما الاساءه الي الاسلام ونبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم لان الاديان خط احمر ويجب عدم الاقتراب منه والاسوف تكون النتيجه صناعة ارهابيين جدد.