اشارت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» الى ان اي خرق للابواب الموصدة بوجه التفاهمات بين المستقبل وحزب الله غير ممكن ما لم يوافق حزب الله على حل التنظيم المسلح الرديف الذي جعله نقطة استقطاب للشبان من الطوائف اللبنانية الاخرى باغراء المال والنفوذ والسلاح تحت اسم سرايا المقاومة التي يناط بها محاولة القبض على زمام الامور في الاحياء والقرى المختلطة طائفيا ومذهبيا احيانا، حتى باتت تشكل ظاهرة استفزاز دائم للبيئة التي تتحرك ضدها.

اما تورط حزب الله في الحرب السورية ففريق المستقبل يدرك ان هذه المسألة تدخل في صميم الاستراتيجيات الايرانية التي تجعل من زمام الجناح العسكري لحزب الله بيد طهران مباشرة.