يعيش "حزب الله" على إيقاع حملة تطهير واسعة، بعد تواتر المشاكل والفضائح التي عصفت بعدد من القياديين البارزين فيه، على خلفية التورط في قضايا فساد مالي وصلات مشبوهة بجهات أجنبية وفق ما أوردت صحيفة "الوطن" السعودية.

 

وقالت الصحيفة إن الحزب أعفى عضو المكتبه السياسي، والمسؤول عن الحوار مع الأحزاب المسيحية، غالب أبو زينب، من مهامه وجمّد حضوره في الحوار مع الأطراف المسيحية، وهو الذي تولى هذا الملف منذ 14 سنة.

 

فساد وفصل

وقالت الوطن استناداً إلى معلومات حصلت عليها، إنه رغم تكتم الحزب على خبر الإقالة، وتأكيد مصادر عليمة من داخل الحزب نفسه، أن أبو غالب، استقال لأسباب خاصة، وأن الحزب لم يُقله، إلا أن الثابت هو أن الرجل، حسب الصحيفة "فُصل من الحزب بسبب قضايا فساد مالي، وأن إعفاءه من مهامه كان بسبب ذلك".

 

وأضافت "الوطن"، أن المعلومات تشير إلى تردي الحزب في مشاكل كبرى بسبب اكتشاف تورط عدد من المسؤولين في قضايا الفساد والعمالة، ما أجبره على "فصل عنصر مهم منذ فترة من مهامه بسبب علاقات خارجية مشبوهة".

 

وأضافت مصادر موثوقة لـ"الوطن" أن الحزب اكتشف أخيراً "عمالة سبعة من قيادييه لمصالح الاستخبارات الأميركية".

 

(الوطن السعودية)