مع دخول البلاد مدارَ عطلة رأس السنة الميلادية، غابَت اللقاءات الكبرى، لكنّ الاستعدادات لتزخيمها بعد العيد استمرّت بوتيرةٍ كبيرة بعيداً من الأضواء، وسط أجواء توحي ببداية سَنة حوارية بامتياز تضفي أجواءً من الإرتياح على المستويات السياسية والحزبية والأمنية كافّةً.

وقالت مصادر واسعة الاطّلاع لـ»الجمهورية» إنّ التحضيرات الجارية للّقاء المنتظر بين رئيس تكتّل «الإصلاح والتغيير» النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ارتفعَت وتيرتها في الساعات الماضية، بعيداً من الأضواء الإعلامية.

وأضافت: «لقد قطعَت الإتصالات التمهيدية شوطاً بعيداً في البحث عن الموعد الملائم للّقاء الذي سيكون في الرابية، وليس في منزل صديق مشترَك أو خلاف ذلك. فالدكتور جعجع عبَّر عن الرغبة بعقدِ اللقاء منذ عودته من الرياض بعيداً من المواعيد والاستحقاقات الحوارية الأخرى، وقبلها إنْ كان ذلك ممكناً، خصوصاً الحوار الذي انطلقَ بين تيار «المستقبل» و»حزب الله» في عين التينة.