ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أنّ "وسطاء في صدد لقاء أمير جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلّيّ في اليومين المقبلين"، كاشفةً أنّهم "تلقوا وعوداً بتسلم جثة الشهيد محمد حميّة الذي أعدمته الجبهة في وقت سابق".

 

وأشارت المعلومات إلى أنّ "هذه الخطوة تأتي في سياق مدخل لإعادة إحياء المفاوضات المعلقة بين النصرة والجانب اللبناني".

 

وفي سياق متابعة ملف العسكريين المخطوفين، أشارت معلومات صحيفة "اللواء" إلى أنّ "خلية الأزمة لن تلتئم في ما تبقى من ساعات قليلة هذه السنة لأسباب عدّة، منها غياب أيّ معطيات جديدة من جانب الجهات الخاطفة، أو لوجود بعض أعضاء الخلية خارج لبنان، لكن الملف سيكون حتماً في أولويات أجندة الحكومة في السنة الجديدة، وفق الطريقة التي بدأت تعتمدها بقوّة، وهي السرية المطلقة".

 

 

(الأخبار - اللواء)